2025-09-28 04:13:24
أكد إيميلي روسود، المرشح لرئاسة نادي برشلونة، اليوم الثلاثاء أن راتب القائد ليونيل ميسي كبير للغاية ولا يستطيع النادي تحمله في ظل الأزمة المالية الحالية التي يمر بها. وجاء تصريح روسود، نائب رئيس برشلونة السابق الذي استقال هذا العام احتجاجا على طريقة إدارة النادي، في وقت تتصاعد فيه التكهنات حول مستقبل النجم الأرجنتيني مع النادي الكتالوني.
وأشار روسود في حديثه لصحيفة “آس” الإسبانية إلى أن راتب ميسي يجب أن يخفض، معربا عن اعتقاده بأن النجم الأرجنتيني سيقبل راتبا أقل إذا اقتنع بإمكانية عودة النادي للفوز بالألقاب. وقال: “في الوضع الحالي للنادي لا يمكن تحمل راتب ميسي، لذلك يجب أن نتوصل لاتفاق معه. سنقدم له مشروعا جذابا”.
وأضاف المرشح الرئاسي: “الأكثر أهمية في الموقف الحالي هو المشروع الرياضي. عندما قال ميسي إنه سيغادر لم يذكر أن المال كان سببا لذلك. راتبه الأعلى في العالم لا يجني أي لاعب أكثر منه، إنه لا يريد الرحيل لأنه يتقاضى راتبا قليلا”. وتابع روسود قائلا: “إنه يريد الرحيل لأنه يسعى للفوز بالألقاب. أشار إلى ذلك مؤخرا عندما قال: دوري أبطال أوروبا ليس في متناولنا. إنه يريد فريقا مليئا بالمواهب”.
ويتبقى على نهاية عقد ميسي، الذي سعى للرحيل عن برشلونة في فترة الانتقالات الصيفية، مع النادي الذي قضى فيه مسيرته بالكامل أقل من 7 شهور، وسيكون حرا في التفاوض مع أندية أخرى الشهر المقبل.
من جهة أخرى، قام المرشح الآخر خوان لابورتا بحملة انتخابية استفزازية من خلال وضع لافتة ضخمة تحمل صورته وشعار “أتطلع لرؤيتكم مرة أخرى” على بعد أمتار قليلة من ملعب الغريم التقليدي ريال مدريد “سانتياغو بيرنابيو”. ونشر لابورتا على صفحته الشخصية عبر تويتر صورتين له من دعايته الانتخابية بوضع لافتة ضخمة له كجدارية على أحد المباني في العاصمة الإسبانية.
وذكرت تقارير صحفية إسبانية أن لابورتا وضع لافتة ضخمة تحمل شعاره الانتخابي بارتفاع 50 مترا على مبنى مكون من 13 طابقا، يبعد حوالي 100 متر عن ملعب سانتياغو بيرنابيو. ويرى مراقبون أن جرأة لابورتا في اختيار المكان للتسويق لحملته الانتخابية قد تؤثر على نتيجة الانتخابات الرئاسية للنادي الكتالوني.
يذكر أن لابورتا ترأس برشلونة بين عامي 2003-2010، وحقق الفريق السداسية التاريخية في عهده، ويسعى من خلال ترشحه في الانتخابات المقبلة إلى الفوز بفترة رئاسية جديدة ليعيد أمجاد النادي.
أما روسود، الذي يعد واحدا بين الكثير من المرشحين لانتخابات رئاسة النادي المقررة في 24 يناير المقبل، فقد أعرب عن أمله في إطلاق اسم ميسي على ملعب كامب نو الذي تم تجديده، وهي خطوة يعتقد أنها ستجذب الرعاة للنادي.
وتأتي هذه التطورات في وقت يواصل فيه ميسي، الذي صنفته صحيفة ليكيب الفرنسية كأعلى لاعب أجرا في العالم هذا العام براتب شهري يقدر بنحو 8.2 ملايين يورو، مساعيه لاتخاذ قرار بشأن مستقبله مع النادي الذي قضى فيه كامل مسيرته الكروية.
