2025-10-10 05:20:33
اعترف النجم البرازيلي نيمار دا سيلفا، مهاجم باريس سان جيرمان، بأن الإصابات المتكررة أفسدت مسيرته الكروية، في تصريحات صادمة كشف خلالها عن مدى معاناته مع الإصابات التي طاردته خلال العام الحالي.
ويعيش نيمار، الذي سيبلغ 28 عاماً في فبراير/شباط المقبل، أسوأ فترة في مسيرته الاحترافية، حيث حاصرته الإصابات بشكل غير مسبوق خلال عام 2019، مما حال دون تركيزه على المستوى الكروي وأبعده عن الملاعب لفترات طويلة.
ووفقاً للإحصائيات، تعرض اللاعب البرازيلي لثلاث إصابات كبيرة هذا العام، أبعدته مجتمعة عن الملاعب لنحو ثمانية أشهر. بدأت مع إصابة في ديسمبر/كانون الأول الماضي أبعدته 85 يوماً، ثم أعقبتها إصابتان أخريان في يونيو/حزيران وأكتوبر/تشرين الأول.
هذا التغيب المتكرر انعكس سلباً على قيمة نيمار السوقية، التي تراجعت من 180 مليون يورو إلى 160 مليون يورو، وفقاً لموقع “ترانسفر ماركت” المتخصص. كما تراجع أداؤه بشكل ملحوظ، حيث سجل أقل معدل أهداف في مسيرته مع باريس سان جيرمان.
ولم يقتصر التأثير على المستوى النادي فقط، بل امتد ليشمل مشاركاته مع المنتخب البرازيلي، حيث خاض خمس مباريات ودية فقط وسجل هدفاً واحداً طوال العام، وهو أقل معدل مشاركات له مع “السامبا” منذ انضمامه للمنتخب عام 2010.
ورغم كل هذه التحديات، ظل نيمار حاضراً بقوة في وسائل الإعلام، لكن لأسباب غير كروية. فقد سيطرت أخبار انتقاله المحتمل من باريس سان جيرمان، وإمكانية عودته إلى برشلونة أو انتقاله لريال مدريد، على العناوين الرئيسية، بالإضافة إلى قضايا شخصية خارج الملعب.
يذكر أن نيمار انتقل إلى باريس سان جيرمان في صيف 2017 من برشلونة مقابل 222 مليون يورو، لكن إنجازاته اقتصرت على الألقاب المحلية، بينما استمرت إخفاقات الفريق في دوري أبطال أوروبا.
ويبقى عام 2019 عاماً سيئاً في مسيرة النجم البرازيلي، الذي لم يقدم أداءً يذكر داخل المستطيل الأخضر، سواء مع فريقه الفرنسي أو مع منتخب بلاده، مما يجعله عاماً للإنسحاب الكروي والإنجازات المتواضعة.