2025-10-24 05:57:30
باتت حارسة مرمى المنتخب السويدي لكرة القدم تحت 19 عاماً، رونغا أندرسون، محط أنظار الإعلام والرأي العام في السويد بعد إعلانها اعتناق الإسلام. جاء هذا القرار الذي اتخذته اللاعبة الشابة بمثابة صدمة للكثيرين في مجتمعها، لا سيما أسرتها وأقرب الناس إليها.

وفي حديث خاص لصحيفة “أفتونبلاديت” السويدية، كشفت أندرسون عن التحديات التي واجهتها بعد إعلان إسلامها، قائلة: “لقد واجهت ردود فعل قاسية من المحيطين بي، حيث أطلقوا الأحكام المسبقة بحقي، وتلقيت خطابات تحض على الكراهية، لكن كل هذا لم يثنيني عن فخري واعتزازي بكوني مسلمة”.

وأضافت حارسة مرمى فريق “إيكيوبسالا” لكرة القدم النسائية أن بعض أصدقائها تأثروا بالإسلام بعد اعتناقها له، مشيرة إلى أنها “بعد أن تعرفت على الإسلام أدركت أنني انتقلت إلى دين جميل. فأنا أومن بكل ما ورد في القرآن الكريم، وأعرف الله، وأشعر بمساعدته لي في حياتي اليومية”.

وتابعت أندرسون حديثها مؤكدة عزمها على الصيام في شهر رمضان المقبل، وأنها ستسعى جاهدة لتنفيذ أوامر الدين الإسلامي في حياتها. وكشفت أن بداية قصة إسلامها كانت عندما تعرفت على شاب مسلم شرح لها تعاليم الدين الإسلامي، مما جعلها تدرك أن كل أفكارها السابقة عن الإسلام كانت خاطئة.
وأكدت اللاعبة السويدية أن هناك الكثير من أبناء الشعب السويدي يرغبون في اعتناق الإسلام، لكن الأفكار الخاطئة والصور النمطية عن الإسلام،以及اتهامات الإرهاب والعنف التي يلصقها البعض به زوراً وبهتاناً،再加上نظرة المجتمع لهم، تدفعهم لعدم الإقدام على هذه الخطوة.
وفي نهاية حديثها، أشارت أندرسون إلى أن عدداً كبيراً من الفتيات والسيدات تواصلن معها للتعرف أكثر على الدين الإسلامي، معربة عن استعدادها للتعاون معهن ومساعدتهن لحضور الدروس الدينية في المساجد، ومؤكدة أنها ستبذل كل ما في وسعها لحثهن على اعتناق الإسلام.