2025-09-27 04:15:17
أثار حارس مرمى النادي الأهلي محمد الشناوي مجدداً غضب جماهير القلعة الحمراء بعد أدائه المتذبذب في المباراة الأخيرة أمام بيراميدز ضمن ربع نهائي كأس مصر، حيث كادت أخطاؤه أن تكلف الفريق تأهلاً ثميناً كان على بعد دقائق من تحقيقه.
في اللحظات الأخيرة من المباراة، وقع الشناوي في خطأ فادح عندما تلقى كرة على حدود منطقة الجزاء وتأخر في التخلص منها، ما أتاح للاعب بيراميدز قطع الكرة وتمريرها لزميله الذي حصل على ركلة جزاء بعد تعرضه للإعاقة من مدافع الأهلي. لحسن حظ الفريق الأحمر، كانت النتيجة تشير إلى تقدم الأهلي بهدفين دون رد، مما خفف من consequences الخطأ، حيث سجل بيراميدز الهدف الوحيد من ركلة الجزاء لتنتهي المباراة 2-1 لصالح الأهلي.
هذا الخطأ أعاد إلى الأذهان سلسلة الأخطاء التي ارتكبها الشناوي في المواجهات الحاسمة خلال الموسمين الماضيين، مما دفع قطاعاً من الجماهير للمطالبة بسحب شارة القيادة منه، بينما رأى آخرون أنه لا يزال الخيار الأمس لكنه بحاجة إلى العودة إلى مستواه المعتاد.
الممثل المصري نبيل الحلفاوي علق على الحادثة عبر تويتر قائلاً: “يظل الشناوي هو الأنسب لقيادة فريق الأهلي حالياً، لكن الغريب أنه لم يوبخ اليوم على ما فعله قبل نهاية المباراة”.
من جهة أخرى، استرجع الناشط الرياضي محمد مرشد تصريحات históricas للمدرب البرتغالي مانويل جوزيه عندما قرر سحب شارة القيادة من عصام الحضري عام 2005، في إشارة إلى ضرورة اتخاذ قرارات جريئة في مثل هذه المواقف.
كما عبر أحد المشجعين عن غضبه الشديد قائلاً: “عنده مشاكل شخصية ويلعب من دون تركيز منذ أشهر مع المنتخب وفي دوري أبطال أفريقيا، ويريد مغادرة النادي للاحتراف”.
في المقابل، خرجت أصوات تدافع عن حارس المرمى، حيث كتب أحد المغردين: “تنتقدون الشناوي فماذا تفعل الفرق الثانية، الحمد لله على نعمة الشناوي، لولا الخطأ الأخير لأصبح من نجوم المباراة”.
يبدو أن أداء الشناوي في الفترة الأخيرة أصبح محط تساؤلات كثيرة، خاصة مع تكرر الأخطاء في اللحظات الحاسمة، مما يضع إدارة النادي والجهاز الفني أمام اختبار حقيقي في اتخاذ القرار المناسب بشأن استمراره كحارس أول وقيادي للفريق.
