2025-10-19 05:26:33
يواصل النجم البرازيلي الدولي داني ألفيس المعتقل في إسبانيا منذ 20 يناير/كانون الثاني الماضي، المطالبة بالإفراج المؤقت عنه دون كفالة، وذلك على خلفية اتهامه باغتصاب فتاة تبلغ من العمر 23 عامًا في ملهى ليلي ببرشلونة نهاية الشهر الماضي.
وفقًا لتقارير صحيفة “لا فانغارديا” المحلية، يقدم محامي اللاعب كريستوبال مارتيل استئنافًا إلى محكمة برشلونة يطالب فيه بالإفراج عن موكله مع تقديم ضمانات منها استخدام سوار إلكتروني عن بُعد، أو تسليم جواز سفره، أو التوقيع يوميًا في المحكمة، أو إيداع مبلغ مالي لتغطية أي مسؤوليات اقتصادية قد تترتب على المحاكمة.
من جهة أخرى، تكشف المصادر أن ألفيس الذي يقبع في الغرفة رقم 13 بسجن “بريانس 2” ببرشلونة، لا يتلقى أي معاملة تفضيلية داخل السجن، حيث تؤكد إدارة السجن أنها ستفرض عقوبات صارمة على أي نزيل يسرّب معلومات غير مصرح بها.
وفي تصريحات من داخل السجن، نقلت الصحيفة عن ألفيس قوله: “سأتقبل كل ما سيأتي، غادرت منزلي وعمري 15 عامًا، وتغلبت على مواقف صعبة ومعقدة في حياتي، هذه ستكون مجرد واحدة أخرى ستمر”. كما أصر اللاعب على إنكار التهمة مؤكدًا أن العلاقة كانت بالتراضي.
يذكر أن رفيق ألفيس في الزنزانة هو شاب برازيلي يُلقب بـ”كوتينيو” وكان يعمل حارسًا شخصيًا للنجم رونالدينيو، كما عمل في نوادي ليلية ببرشلونة.
من الناحية القانونية، كشف محامي اللاعب أن سبب التناقض في أقواله أثناء التحقيق كان خوفه من الكشف العلني عن خيانته لزوجته. وإذا أدين ألفيس بالاغتصاب، فإن العقوبة بموجب قانون “نعم هو نعم” الإسباني تتراوح بين 4 و12 سنة سجن.
تتابع الأوساط الرياضية والإعلامية هذه القضية عن كثب، نظرًا لشهرة اللاعب الذي يعد أحد أبرز نجوم كرة القدم العالمية، حيث مثل منتخب البرازيل وأندية باريس سان جيرمان وبرشلونة خلال مسيرته الكروية الحافلة.
