2025-09-27 04:47:25
لطالما شكل حراس المرمى عنصراً حاسماً في مسيرة الفرق نحو تحقيق البطولات في الدوري الإسباني، حيث برز عدد من الحراس الاستثنائيين الذين قدموا عروضاً مبهرة وساهموا بشكل مباشر في حصد فرقهم للألقاب المحلية والقارية. ومن بين هؤلاء، يبرز اسم الحارس السلوفيني يان أوبلاك، حارس مرمى أتلتيكو مدريد، الذي قدم أداءً خارقاً في مواجهة ليفربول في دور الـ16 من دوري أبطال أوروبا، حيث تصدى لتسع تسديدات، ثمانية منها في الوقت الأصلي، مسجلاً بذلك رقماً قياسياً شخصياً في البطولة الأوروبية، ومكرراً أداءه الاستثنائي ضد بايرن ميونيخ في نصف نهائي نسخة 2015-2016.
أوبلاك، الذي يُعتبر أحد أبرز الحراس في العالم، لا تتفوق عليه إلا أرقامه الإحصائية الاستثنائية، حيث يتصدر قائمة أفضل حراس المرمى في تاريخ الليغا من حيث متوسط الأهداف المتلقاة في المباراة الواحدة. ففي 115 مباراة، تلقى مرماه 0.64 هدف فقط في المباراة، متفوقاً على حراس أساطير آخرين مثل فيكتور فالديز، حارس برشلونة السابق، الذي تلقى 0.79 هدف في المباراة بعد 98 مباراة. كما تفوق أوبلاك على الحارس البلجيكي تيبو كورتوا، الذي لعب لصالح أتلتيكو مدريد وريال مدريد، حيث تلقى مرماه 0.9 هدف في المباراة خلال 146 مباراة.
أما الحارس الألماني مارك أندريه تير شتيغن، حارس برشلونة الحالي، فيحل في المركز الرابع بمتوسط 0.91 هدف في المباراة بعد 129 مباراة. بينما يأتي الحارس الإسباني المخضرم إيكر كاسياس، أسطورة ريال مدريد، في المركز الخامس بمتوسط 0.99 هدف في المباراة خلال 117 مباراة. ويشاركه في هذا المتوسط الحارس الكوستاريكي كيلور نافاس، الذي لعب لليفانتي وريال مدريد، حيث تلقى 0.99 هدف في المباراة خلال 150 مباراة.
أخيراً، يظهر الحارس الإسباني سيرجيو أسنخيو، الذي لعب لعدة أندية منها أتلتيكو مدريد ومالقا وفياريال، في المركز السابع بمتوسط 1.7 هدف في المباراة بعد 215 مباراة. هذه الأرقام لا تعكس فقط مهارة الحراس الفردية، بل تؤكد أيضاً دورهم المحوري في تحقيق الإنجازات الجماعية، مما يجعلهم عناصر لا غنى عنها في أي فريق طامح للبطولات.
