2025-09-30 05:15:25
يسافر النجم البلجيكي إدين هازارد إلى العاصمة البريطانية لندن للحصول على تشخيص طبي جديد يحدد مسار علاجه المستقبلي، وذلك في ظل الخلاف القائم بين الجهاز الطبي لريال مدريد ونظيره في المنتخب البلجيكي حول أفضل السبل لمعالجة إصاباته المتكررة.
ووفقاً لتقارير صحيفة “أس” الإسبانية، فإن هازارد يبحث عن رأي طبي مستقل بشأن إصاباته العضلية المتكررة التي أبعدته عن الملاعب لفترات طويلة منذ انضمامه لريال مدريد في صيف 2019. وقد غاب اللاعب عن 51 مباراة رسمية مع الفريق الملكي خلال هذه الفترة، وهو رقم كبير يثير القلق.
يصر الفريق الطبي لريال مدريد على أن اللاعب يحتاج إلى برنامج علاجي تحفظي لمدة شهر للتخلص من إصابته العضلية الحالية، مما يسمح له بالعودة للمشاركة في الفترة الحاسمة من الموسم حيث يخوض الفريق منافسات قوية على لقبي الدوري الإسباني ودوري أبطال أوروبا.
من جهة أخرى، يرى الأطباء في المنتخب البلجيكي أن الحل الأمثل يكمن في إجراء عملية جراحية لإزالة الصفيحة المعدنية التي تم تركيبها في كاحل اللاعب الموسم الماضي. ويعتقدون أن هذه الصفيحة تسببت في تغيير طريقة ركض هازارد مما أدى إلى سلسلة الإصابات العضلية المتتالية.
ويؤكد الطاقم الطبي البلجيكي أن العملية الجراحية ستخلص اللاعب من الآلام المزمنة وتمنحه فرصة للعودة بقوة لاستعداد يورو 2024، بينما يخشى ريال مدريد من أن这意味着 نهاية الموسم للاعب الذي دفع فيه 100 مليون يورو.
هذا الوضع يضع هازارد في مأزق صعب، حيث عليه الاختيار بين مصلحة ناديه وطموحه في تمثيل بلاده في البطولة الأوروبية المقبلة. القرار ليس سهلاً خاصة بعد تعرضه للإصابة العاشرة منذ انضمامه للريال، مما يجعله أمام مفترق طرق حاسم في مسيرته الكروية.
