2025-10-23 04:06:45
شهدت الانتخابات الرئاسية الأمريكية انقساماً واضحاً في صفوف نجوم الرياضة بين مؤيدي المرشح الجمهوري دونالد ترامب والمرشحة الديمقراطية كامالا هاريس. وجاءت هذه المواقف في خضم المعركة الانتخابية المحتدمة لاختيار الرئيس السابع والأربعين للولايات المتحدة.
أطلقت هاريس حملة “رياضيون من أجل هاريس” قبل أسابيع، مستهدفةً استقطاب قاعدة الشباب والناخبين الرياضيين. ومن أبرز المؤيدين لها أسطورة كرة السلة ليبرون جيمس الذي كتب على منصة إكس: “عندما أفكر في أطفالي وعائلتي، يكون الاختيار واضحاً بالنسبة لي: التصويت لكامالا هاريس”.
كما انضم إلى القائمة ستيفن كاري، قائد فريق غولدن ستايت واريورز، الذي أكد خلال تصريحاته: “كامالا كرئيسة يمكنها الاستمرار في دفع بلادنا إلى الأمام”. وقد سبق لكاري ودورانت أن قاطعا زيارة البيت الأبيض عام 2017 احتجاجاً على سياسات ترامب.
من جهة أخرى، حظي ترامب بدعم بارز من شخصيات رياضية مؤثرة. دانا وايت، رئيس اتحاد الفنون القتالية المختلطة، وصف ترامب بأنه “رياضي يحب الرياضة”، بينما أعلن أسطورة الملاكمة مايك تايسون دعمه الصريح للمرشح الجمهوري.
كما تميز ترامب بدعم مالي كبير من ميريام أديلسون، مالكة فريق دالاس مافريكس وخامس أغنى امرأة في أمريكا، التي قدمت تبرعات بقيمة 95 مليون دولار للحملة الجمهورية.
هذا الانقسام الرياضي يعكس الاستقطاب السياسي الحاد في المجتمع الأمريكي، حيث أصبحت المواقف الرياضية جزءاً لا يتجزأ من المشهد الانتخابي، مما يبرز الدور المتزايد للرياضة كمنصة للتأثير السياسي والاجتماعي في الولايات المتحدة.
