2025-10-22 04:05:49
غادر مانشستر يونايتد بطولة دوري أبطال أوروبا بأكثر الطرق إيلاماً، حيث سجل الفريق رقماً قياسياً سيئاً بتلقي 15 هدفاً في 6 مباريات، وهو أسوأ رقم دفاعي لفريق إنجليزي في تاريخ البطولة. هذه الهزيمة أمام بايرن ميونخ بهدف نظيف كانت القشة التي قصمت ظهر البعير في موسم كارثي شهد خسارة اليونايتد نصف مبارياته الـ24 في جميع المسابقات.
هذه المرة الثالثة في 7 مواسم فقط التي يغادر فيها الفريق من دور المجموعات، لكن هذه المرة كانت الأكثر مرارة حيث لم يتمكن حتى من التأهل لدوري Europa League. بأربع نقاط فقط، سجل اليونايتد أقل مجموع نقاط في تاريخه بدور المجموعات، مما يطرح أسئلة مصيرية حول مستقبل الفريق ومدربه إريك تين هاغ.
التحدي القادم لا يبشر بالخير، حيث ينتظر اليونايتد مواجهة صعبة ضد ليفربول المتصدر في أنفيلد، وهي المواجهة التي انتهت الموسم الماضي بسباعية تاريخية. في غياب القائد برونو فيرنانديز بسبب الإيقاف والإصابات التي تعرض لها هاري ماجواير ولوك شو، يبدو المشهد قاتماً للفريق الأحمر.
الخبير ستيف بروس علق على الموقف قائلاً: “أظهر المشجعون مستوى غير عادي من الصبر، لكن هناك خيبة أمل كبيرة. يبدو اليونايتد دائماً على بعد مباراتين فقط من الأزمة”. بينما عبر ياب ستام، أسطورة النادي، عن قلقه على مواطنه تين هاغ، مشيراً إلى أن المشاكل الإعلامية وخلافات غرفة الملابس تزيد الوضع سوءاً.
على الرغم من الاستثمار الضخم الذي تجاوز 400 مليون جنيه إسترليني منذ arrival تين هاغ، إلا أن الفريق يبدو بلا هوية أو رؤية واضحة. الأسئلة تتراكم حول قدرة المدرب الهولندي على عكس الأمور، خاصة مع استهلاك الرصيد الكبير الذي كسبه بعد تحقيق كأس الرابطة الموسم الماضي والتأهل لدوري الأبطال.
الجماهير التي وقفت إلى حد كبير behind مدربها، بدأت تفقد الصبر مع استمرار التراجع، مما يضع تين هاغ أمام اختبار حقيقي لإثبات جدارته واستعادة الثقة. المعضلة الحقيقية تتمثل في whether مجموعة اللاعبين الحاليين مناسبة لتحقيق طموحات النادي، خاصة مع وجود شكوك حول جودة بعض التعاقدات الأخيرة.
مع الاستثمار الوشيك من قبل جيم راتكليف، هناك بصيص أمل في الأفق، لكن التحديات الحالية تظل كبيرة. الساعة تدق لصالح تين هاغ، والإجابة ستأتي من ملعب أنفيلد في المواجهة المصيرية ضد ليفربول، حيث سيحتاج الفريق إلى معجزة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه من هذا الموسم الكارثي.
