2025-10-05 05:47:06
أعرب اتحاد لاعبي كرة القدم المحترفين في إسبانيا عن قلقه البالغ بشأن خضوع اللاعبين لفحوصات فيروس كورونا المستجد، معتبراً أن هناك فئات أخرى في المجتمع أكثر احتياجاً لهذه الفحوصات في الوقت الراهن. وجاء هذا التصريح في بيان صدر اليوم الجمعة، في وقت تستعد فيه البلاد لاستئناف النشاط الرياضي المتوقف منذ مارس/آذار الماضي بسبب الجائحة.
وأشار البيان إلى أن اتحاد اللاعبين قد تقدم باستفسار إلى وزارتي الصحة والرياضة حول مدى قانونية إخضاع اللاعبين لفحوصات الكشف عن الفيروس، خاصة في ظل النقص الحاد في معدات الفحص على مستوى البلاد. وأكد اللاعبون مخاوفهم من العودة للتدريبات والمباريات في وقت لا تزال مخاطر العدوى قائمة، كما أعربوا عن قلقهم من احتمال تعرضهم لانتقادات الجمهور بسبب استهلاكهم لمواد الفحص التي يحتاجها القطاع الصحي بشكل أكبر.
من جهته، أوضح رئيس رابطة الدوري الإسباني خافيير تيباس أن استئناف النشاط الرياضي يعد ضرورياً لتجنب خسائر مالية قد تصل إلى مليار يورو، مشيراً إلى إمكانية إقامة المباريات في ملاعب مغلقة بدءاً من 29 مايو/أيار أو في تواريخ لاحقة خلال يونيو/حزيران المقبل.
ويشمل البروتوكول الصحي الذي أعدته رابطة الدوري إخضاع اللاعبين والطواقم الطبية لثلاث فحوصات على الأقل قبل العودة إلى التدريبات، بالإضافة إلى إلزامهم بالإقامة المشتركة في عزلة بعيداً عن عائلاتهم. وقد أرسلت الرابطة هذا البروتوكول إلى جميع أندية الدرجتين الممتازة والأولى.
وفي تطور متصل، أصدرت وزارة الرياضة بياناً اليوم تلخص فيه خطة العودة للرياضيين المحترفين، والتي تتضمن إمكانية عودة لاعبي دوري كرة القدم وكرة السلة للتدريبات بشكل كامل بحلول 18 أو 25 مايو/أيار المقبل.
يأتي هذا في وقت تسجل فيه إسبانيا ثالث أعلى معدل للوفيات بفيروس كورونا على مستوى العالم (22524 حالة وفاة)، رغم انخفاض عدد الإصابات اليومية اليوم إلى أدنى مستوى منذ أكثر من شهر. وتدرس الحكومة الإسبانية حالياً إمكانية تخفيف القيود الاحترازية التي فرضتها لاحتواء الجائحة.
