2025-10-17 04:47:33
أعربت البطلة الأولمبية اليونانية في القفز بالزانة كاترينا ستيفانيدي عن قلقها البالغ إزاء قرار اللجنة الأولمبية الدولية الاستمرار في الاستعدادات لأولمبياد طوكيو 2020 رغم الانتشار المتسارع لفيروس كورونا المستجد. وحذرت الحائزة على الميدالية الذهبية من أن هذا القرار يعرض صحة الرياضيين للخطر، خاصة في ظل عدم وجود خطط بديلة واضحة.
وفي تصريحات حصرية لوكالة رويترز، أشارت ستيفانيدي إلى أن استمرار الضغط على الرياضيين للمواصلة التدريبات دون وجود بدائل واضحة يضعهم في موقف صعب. وأكدت أن معرفة وجود خيارات بديلة سيكون له تأثير كبير على طريقة تدريبها، حيث أن المخاطر الحالية قد تكون غير مبررة في ظل الظروف الراهنة.
من جهة أخرى، انضمت البطلة العالمية البريطانية في السباعي كاترينا جونسون طومسون إلى هذه المطالبات، مشيرة إلى الصعوبات التي تواجهها في الاستمرار بالتدريبات مع إغلاق المرافق الرياضية وفرض إجراءات العزل في العديد من الدول. ونشرت عبر حسابها على تويتر أن هناك تناقضاً بين نصائح اللجنة الأولمبية الدولية بالاستمرار في التحضير للأولمبياد، والإجراءات الوقائية التي تفرضها الحكومات.
ورداً على هذه الانتقادات، أكدت اللجنة الأولمبية الدولية التزامها بإقامة الألعاب الأولمبية في الموعد المحدد بين 24 يوليو/تموز و9 أغسطس/آب، داعية الرياضيين إلى مواصلة استعدادتهم. وجاء هذا التأكيد بعد ساعة فقط من قرار الاتحاد الأوروبي لكرة القدم بتأجيل بطولة أمم أوروبا 2020.
يذكر أن فيروس كورونا المستجد قد أثر على ما يقرب من 200 ألف شخص حول العالم، وتسبب في وفاة أكثر من 7500 شخص، مما دفع العديد من الدول إلى فرض إجراءات عزل صارمة. وفي اليونان، التي سجلت 387 إصابة و5 وفيات، أغلقت الحكومة جميع المنشآت الرياضية لمدة أسبوع، وفرضت قيوداً على حركة التنقل.
هذا وتستمر اللجنة الأولمبية الدولية في التشاور مع اللجان الأولمبية الوطنية، معربة عن ثقتها في إمكانية إقامة الأولمبياد كما هو مخطط له، بينما يطالب الرياضيون بمزيد من الوضوح والشفافية فيما يتعلق بالخطط البديلة في ظل استمرار تفشي الوباء عالمياً.
