2025-07-04
ريال مدريد، النادي الملكي الإسباني، دائماً ما يكون الوجهة الأولى لأكبر نجوم كرة القدم حول العالم. على مر السنين، شهد النادي انتقالات لاعبين أسطوريين ساهموا في كتابة تاريخ النادي الذهبي. في هذا المقال، سنستعرض بعضاً من أبرز انتقالات اللاعبين إلى ريال مدريد وأثرهم على مسيرة النادي.
العصر الذهبي: دي ستيفانو وبوشكاش
في خمسينيات القرن الماضي، وضع ريال مدريد حجر الأساس لسيطرته على كرة القدم الأوروبية من خلال التعاقد مع ألفريدو دي ستيفانو وفيرينك بوشكاش. هذان النجمان قادا الفريق إلى خمسة ألقاب متتالية في دوري أبطال أوروبا، مما جعل ريال مدريد أسطورة كروية.
جيل الغالاكتيكوس الأول
مع مطلع الألفية الجديدة، بدأ الرئيس فلورنتينو بيريز سياسة “نجم في كل موسم” التي جلبت للفريق أسماء لامعة مثل:- لويس فيغو (2000)- زين الدين زيدان (2001)- رونالدو البرازيلي (2002)- ديفيد بيكهام (2003)
هؤلاء النجوم شكلوا ما عُرف بجيل “الغالاكتيكوس” الأول الذي جمع بين الموهبة والنجومية الإعلامية.
كريستيانو رونالدو: التحول الأبرز
عام 2009، شهد ريال مدريد واحدة من أهم الصفقات في تاريخه بانتقال كريستيانو رونالدو من مانشستر يونايتد مقابل 94 مليون يورو. خلال تسع سنوات، سجل البرتغالي 450 هدفاً وساعد الفريق في الفوز بأربعة ألقاب في دوري أبطال أوروبا.
عصر الغالاكتيكوس الجديد
في السنوات الأخيرة، واصل ريال مدريد سياسة جلب النجوم مع انتقالات مثل:- إدين هازارد (2019)- إدواردو كامافينغا (2021)- جود بيلينجهام (2023)
هذه الصفقات تعكس استراتيجية النادي في الجمع بين النجومية والأداء الشبابي المتميز.
مستقبل انتقالات ريال مدريد
مع استمرار ريال مدريد في تعزيز صفوفه، تتجه الأنظار نحو أسماء مثل كيليان مبابي وإرلينج هالاند الذين قد ينضمون للنادي في المستقبل القريب. النادي الملكي يثبت مرة أخرى أنه الوجهة الحلم لأي لاعب طموح.
ختاماً، تبقى انتقالات اللاعبين إلى ريال مدريد جزءاً أساسياً من هوية النادي وسبباً رئيسياً في استمراره كواحد من أنجح الأندية في التاريخ. كل صفقة جديدة هي فصل في سجل مجيد من الإنجازات والبطولات.