2025-07-07 10:37:14
في واحدة من أكثر المباريات إثارة للصدمة في تاريخ الدوري الإنجليزي الممتاز، سجل ليفربول فوزًا ساحقًا 7-0 على منافسه التقليدي مانشستر يونايتد على ملعب أنفيلد. جاء هذا الانتصار الكبير ليضيف فصلًا جديدًا في سجل المواجهات بين العملاقين الإنجليزيين، حيث شهدنا أداءً مبهرًا من الريدز مقابل انهيار تام للشياطين الحمر.
الشوط الأول: البداية القوية لليفربول
بدأ ليفربول المباراة بضغط هائل على دفاع مانشستر يونايتد، وسرعان ما نجح في تسجيل الهدف الأول في الدقيقة 43 عن طريق النجم المصري محمد صلاح. جاء الهدف بعد كرة عرضية دقيقة من أندرو روبرتسون، ليهز صلاح الشباك ويضع فريقه في المقدمة.
الشوط الثاني: العاصفة الحمراء
إذا كان الشوط الأول قد شهد تفوقًا لليفربول، فإن الشوط الثاني تحول إلى كابوس حقيقي لمانشستر يونايتد. سجل داروين نونيز الهدف الثاني في الدقيقة 47، ثم أضاف كودي جاكبو هدفًا ثالثًا بعد دقيقتين فقط.
وتوالت الأهداف بسرعة مذهلة، حيث سجل صلاح هدفه الثاني في الدقيقة 66، ثم أكمل هاتريكه بالهدف الخامس لفريقه في الدقيقة 83. لم يتوقف الأمر عند هذا الحد، إذ أضاف روبرتو فيرمينو هدفين آخرين في الدقائق 75 و88 ليكتمل العدد سبعة أهداف في شباك ديفيد دي خيا.
تحليل الأداء
-
ليفربول: قدم الفريق أداءً شبه كامل، حيث تفوق في كل خطوط الملعب. كانت خطورة الهجوم بقيادة صلاح ونونيز واضحة، بينما سيطر خط الوسط بقيادة جاكبو وهيندرسون على مجريات اللعب.
-
مانشستر يونايتد: كان الأداء كارثيًا بكل المقاييس. الدفاع كان مفككًا، وخط الوسط غائبًا، بينما فشل الهجوم في إحداث أي تأثير. حتى المدافعون الأساسيون مثل ليزاندرو مارتينيز ورافائيل فاران لم يتمكنوا من وقف المد الأحمر.
ردود الأفعال
وصف المدير الفني لليفربول يورجن كلوب الفوز بأنه “أحد أفضل العروض في تاريخ النادي”، بينما اعتبر إريك تين هاج مدرب مانشستر يونايتد أن المباراة كانت “إخفاقًا غير مقبول” ووعد بتحليل الأخطاء.
الخاتمة
سيُذكر هذا الفوز كواحد من أكثر النتائج إذلالًا في تاريخ المواجهات بين الفريقين. بينما يعزز ليفربول ثقته في المنافسة على المراكز الأوروبية، فإن مانشستر يونايتد يواجه أسئلة صعبة حول قدرته على المنافسة هذا الموسم.
هذه المباراة تثبت أن كرة القدم لا تزال قادرة على مفاجأتنا بنتائج غير متوقعة، حيث تحول أنفيلد إلى ساحة للعرض الباهر لليفربول ومقبرة لآمال مانشستر يونايتد.
