2025-09-17 07:54:11
أعلن نادي بيراميدز المصري، مساء اليوم، عن عودة تركي آل الشيخ، رئيس هيئة الترفيه السعودية، لاستحواذ حصته في النادي، وذلك بعد يوم واحد فقط من إعلان نقل الملكية إلى المستثمر الإماراتي سالم الشامسي. وجاء القرار المفاجئ بعد ضغوط كبيرة من اللاعبين والجهاز الفني والإداري للنادي، الذين طالبوا آل الشيخ بالعدول عن قراره والاستمرار في دعم الفريق.
قرار العودة بعد ضغوط مكثفة
وفقًا للبيان الرسمي الذي نشره النادي عبر صفحته على “فيسبوك”، فإن تركي آل الشيخ قرر التراجع عن نقل الملكية بعد تلقيه اتصالات ومطالبات عديدة من الشامسي نفسه، بالإضافة إلى اللاعبين والمسؤولين في النادي. وأكد آل الشيخ، الذي يشغل أيضًا منصب رئيس الاتحاد العربي لكرة القدم، أن قراره بالعودة جاء نتيجة الضغوط الكبيرة التي تعرض لها خلال الساعات القليلة الماضية.
وفي تصريحات تلفزيونية متأخرة الليلة، أكد آل الشيخ أن بيراميدز سيخوض مباراته المرتقبة أمام الأهلي في دور الـ16 من كأس مصر يوم الخميس المقبل، مشيرًا إلى أن النادي الأهلي لن يتهرب من المواجهة.
جدل ملكية بيراميدز وتأثيرها على الكرة المصرية
يأتي هذا التطور بعد إعلان نادي بيراميدز يوم الجمعة الماضي عن نقل ملكيته بالكامل إلى المستثمر الإماراتي سالم الشامسي، وإنهاء جميع استثمارات تركي آل الشيخ في مصر. وكان هذا القرار قد أثار موجة من الجدل في الأوساط الرياضية المصرية، خاصة بعد الصراعات التي خاضها آل الشيخ مع إدارة النادي الأهلي، والتي أدت إلى انسحابه من منصبه كرئيس شرفي للنادي.
وكان آل الشيخ قد استحوذ في السابق على النادي الأسيوطي وغير اسمه إلى “بيراميدز” قبل بداية الموسم الحالي، وقام بتعزيز صفوف الفريق بعدد كبير من اللاعبين الأجانب في محاولة لمنافسة الأهلي والزمالك، القطبين التقليديين في الكرة المصرية.
مستقبل بيراميدز تحت قيادة آل الشيخ
مع عودة تركي آل الشيخ إلى سدة القيادة، يتوقع أن يستمر النادي في سياسة التعاقدات القوية والاستثمار في البنية التحتية، خاصة أن آل الشيخ قد وعد بدعم الفريق بشكل أكبر خلال الفترة المقبلة. كما أن عودته قد تعيد التوازن إلى المنافسة في الدوري المصري، خاصة بعد التحديات الكبيرة التي واجهها النادي في الفترة الأخيرة.
يبقى أن نرى كيف ستتطور الأحداث في الفترة المقبلة، خاصة مع اقتراب مواجهة بيراميدز والأهلي في كأس مصر، والتي ستكون اختبارًا حقيقيًا لطموحات النادي تحت قيادته الجديدة-القديمة.
