2025-10-12 05:23:58
أثارت إصابة المهاجم البرازيلي الشاب رودريغو غويس، لاعب سانتوس والمتجه لريال مدريد صيف 2019، أزمة كبرى بين ثلاثة أطراف: المنتخب البرازيلي تحت 20 سنة، وناديه الحالي سانتوس، وناديه المستقبلي ريال مدريد.
ووفقاً لصحيفة “آس” الإسبانية، فإن الأزمة اندلعت بعد تصريحات صادمة للاعب خلال مقابلة أجراها الأحد الماضي، كشف فيها أنه لم يكن جاهزاً بدنياً خلال بطولة أمريكا الجنوبية للشباب في تشيلي الشهر الماضي، وأنه كان يعتمد على المسكنات قبل كل مباراة للتعامل مع آلام الظهر التي كان يعاني منها.
هذه التصريحات فاجأت مسؤولي نادي سانتوس الذين أكدوا أنهم لم يكونوا على علم بحقيقة الوضع الصحي للاعب، ولا بحقيقة تناوله الحقن المسكنة بشكل منتظم. وقد تفاقمت الأزمة عندما اكتشف النادي البرازيلي أن ريال مدريد كان على علم كامل بوضع اللاعب الصحي منذ ديسمبر الماضي، وأنه كان على تواصل مستمر مع الطاقم الطبي للمنتخب البرازيلي.
المثير أن الفحوصات الأولية أظهرت أن إصابة رودريغو مؤقتة وليست خطيرة أو مزمنة، لكن اللاعب عاد أمس الخميس إلى ناديه سانتوس وتوجه مباشرة إلى الأطباء الذين لم يعلنوا حتى الآن عن طبيعة الإصابة بشكل رسمي.
هذه الأزمة الصحية أثرت سلباً على أداء المنتخب البرازيلي الذي قدم مستوى مخيباً في البطولة، وفشل في التأهل لكأس العالم للشباب 2019 في بولندا. كما أثرت على أداء رودريغو نفسه، الذي اعترف بأنه كان يلعب “تحت تأثير ألم غير محتمل أثر عليه كثيراً”.
الوضع الآن يدعو للقلق، خاصة مع اقتراب انتقال اللاعب إلى ريال مدريد، حيث سيكون على الأندية المعنية والمنتخب البرازيلي إيجاد حل لهذه الأزمة التي تهدد مستقبل أحد أكثر المواهب البرازيلية الواعدة.
