2025-07-30 11:14:59
بات فينيسيوس جونيور، نجم ريال مدريد البرازيلي، محط أنظار الجماهير واللاعبين في الدوري الإسباني، لكن ليس للأسباب التي قد يتوقعها عشاق كرة القدم. فبدلاً من أن يحظى بالإعجاب لمهاراته الاستثنائية، أصبح الهدف الرئيسي لصيحات الاستهجان والتدخلات العنيفة من قبل المنافسين، خاصة خارج ملعب سانتياغو بيرنابيو.
عداء متكرر في ملاعب الليغا
في المباراة الأخيرة ضد أتليتيك بيلباو على ملعب “سان ماميس”، تعرض فينيسيوس لموجة من العداء غير المبرر من الجماهير، رغم أنه لم يقم بأي فعل استفزازي. الصحيفة الإسبانية “ماركا” أشارت إلى أن هذا السلوك ليس جديداً، بل أصبح نمطاً متكرراً في ملاعب مثل “تيريزا ريفيرو” (ضد رايو فايكانو)، و”نويفو خوسيه زوريلا” (ضد بلد الوليد)، و”لا سيراميكا” (ضد فياريال).
تأثير العداء على أدائه
لا شك أن هذا الضغط النفسي والبدني أثر سلباً على أداء فينيسيوس، الذي شهد تراجعاً ملحوظاً في مستواه مؤخراً، باستثناء أدائه القوي في كأس الملك أمام فياريال. في مباراة بيلباو، تعرض لتدخلات قاسية من لاعبي الفريق الباسكي، مما أثار تساؤلات حول مدى حمايته من قبل الحكام.
أنشيلوتي يدافع عن نجمه
لم يتجاهل كارلو أنشيلوتي، مدرب ريال مدريد، هذه الظاهرة، حيث دافع بقوة عن لاعبيه، قائلاً: “فينيسيوس لاعب رائع، لكنه يتعرض للكثير من الضغوط والركلات دون سبب واضح. يجب أن يحظى باحترام أكبر.” وأضاف أن الحكام بحاجة إلى بذل المزيد من الجهد لحمايته من الاستهداف المتعمد.
هل يجد الدعم في الديربي؟
مع استعداد ريال مدريد لمواجهة أتلتيكو مدريد في كأس الملك، يتوقع أن يحصل فينيسيوس على الدفء والدعم من جماهير “بيرنابيو”، التي تعشق موهبته. لكن السؤال الأكبر: هل يمكن للنادي وحكام الليغا وقف هذه الحملة العدائية ضده؟
مستقبل فينيسيوس مع ريال مدريد
يبدو أن الحل الوحيد لهذه الأزمة يكمن في نضج فينيسيوس نفسه، بالإضافة إلى الدعم المستمر من أنشيلوتي وزملائه. فمع تسجيله 6 أهداف فقط في الليغا هذا الموسم، يحتاج النجم البرازيلي إلى استعادة ثقته وتجاوز هذه التحديات ليعود إلى مستواه المعهود.
ختاماً، يبقى السؤال: هل يستحق فينيسيوس كل هذا الاستهداف؟ أم أن الأمر يتعلق بحسد رياضيّ لموهبة شابة تهدد المنافسين؟ الوقت وحده كفيل بالإجابة.
