2025-09-19 04:05:47
في مفاجأة غير متوقعة، أهدر برشلونة فرصة ثمينة للصعود إلى صدارة الدوري الإسباني بعد خسارته المثيرة أمام غرناطة بنتيجة 1-2 على ملعبه الكامب نو، في لقاء الجولة الثالثة والثلاثين من مسابقة الليغا. هذه الخسارة تمثل ضربة قوية لآمال الفريق الكتالوني في المنافسة على اللقب هذا الموسم، خاصة مع اقتراب نهاية البطولة.
سيطر برشلونة على مجريات اللقاء منذ الصافرة الأولى، وتمكن من افتتاح التسجيل عن طريق النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي في الدقيقة 23 من الشوط الأول. ومع ذلك، فشل اللاعبون في تحويل سيطرتهم إلى أهداف إضافية، حيث أهدر الفريق العديد من الفرص الواضحة أمام مرمى غرناطة.
وفي منعطف مفاجئ، تمكن الفريق الأندلسي من قلب النتيجة رأساً على عقب بتسجيله هدفين في الشوط الثاني. سجل الفنزويلي داروين ماتشيس هدف التعادل في الدقيقة 63، ليعقبه هدف الفوز لخورخي مولينا في الدقيقة 79، مما أحدث صدمة للجماهير الكتالونية التي حضرت لتشاهد فوزاً سهلاً لفريقها.
وأضيف إلى مصائب برشلونة طرد مدربه الهولندي رونالد كومان في الدقيقة 65 بسبب احتجاجه العنيف بعد هدف التعادل، مما أجبر الفريق على خوض ما تبقى من المباراة (25 دقيقة) بدون قائده الفني على الخط الجانبي.
هذه الخسارة represent خسارة برشلونة السادسة في الدوري هذا الموسم، والثانية في مبارياته الأربع الأخيرة، مما يجمد رصيده عند 71 نقطة في المركز الثالث. يتقدم عليه أتلتيكو مدريد المتصدر بنقطتين، بينما يتساوى مع ريال مدريد في الرصيد لكنه يخلفه في الترتيب بسبب المواجهات المباشرة.
من جهة أخرى، ساعد هذا الفوز غرناطة على تحسين وضعه في الترتيب، حيث ارتفع رصيده إلى 45 نقطة في المركز الثامن، محققاً فوزه الثالث في المباريات الأربع الأخيرة.
هذه النتيجة تضع برشلونة في موقف صعب في سباق اللقب، حيث أصبحت مهمة الفريق في المنافسة على الصدارة أكثر تعقيداً مع بقاء خمس جولات فقط على نهاية الموسم. يتجه الأنظار الآن إلى أداء المنافسين المباشرين، أتلتيكو مدريد وريال مدريد، الذين أصبح الطريق أمامهم أكثر انفتاحاً للفوز باللقب.
يذكر أن برشلونة كان يطمح لاستعادة لقب الليغا الذي غاب عن خزائنه الموسم الماضي، لكن هذه الخسارة المفاجئة تمثل ضربة قوية لطموحات الفريق والجماهير التي كانت تتطلع لعودة اللقب إلى الكامب نو.
