2025-07-07 09:41:30
في ليلة تاريخية من عام 2000، شهد العالم واحدًا من أكثر نهائيات دوري أبطال أوروبا إثارةً وتشويقًا بين ريال مدريد الإسباني وفالنسيا في ملعب فرنسا بسان دوني. لكن ما جعل هذا النهائي مميزًا ليس فقط الأداء الرائع للفرق، بل أيضًا التعليق الصوتي الأسطوري للمعلق العربي الكبير عصام الشوالي، الذي نقل المباراة بمشاعر جياشة وحماسة لا تُنسى.
المباراة: صراع بين عمالقة الكرة
بدأ اللقاء بتفوق واضح لريال مدريد، الذي سجل أول أهدافه عن طريق راؤول غونزاليس في الدقيقة 39، لتنتهي الشوط الأول بتقدم الفريق الملكي. لكن فالنسيا لم تستسلم، وواصلت الضغط في الشوط الثاني، إلا أن ريال مدريد أضاف هدفين آخرين عن طريق ستيف ماكمانامان وفيرناندو مورينتيس، لتنتهي المباراة بنتيجة 3-0.
تعليق عصام الشوالي: الصوت الذي جعل المباراة خالدة
ما يميز هذا النهائي في ذاكرة الجماهير العربية هو التعليق الرائع للمعلق عصام الشوالي، الذي نقل أحداث المباراة بحرفية عالية ومشاعر صادقة. بصوته الجهوري وأسلوبه الشيق، نجح الشوالي في جعل المشاهد يعيش كل لحظة من المباراة كما لو كان في الملعب.
عندما سجل راؤول الهدف الأول، ارتفع صوت الشوالي بحماسة قائلًا: “راؤووول! هداف لا يعرف الرحمة! ريال مدريد يتقدم في النهائي!”. وعندما سجل ماكمانان الهدف الثاني، علق قائلًا: “ماكمانانان يصنع التاريخ! هدف رائع يضع ريال مدريد على بعد خطوة من اللقب!”.
لماذا يظل هذا النهائي مميزًا؟
بالإضافة إلى الأداء المتميز للاعبين، فإن تعليق عصام الشوالي أعطى المباراة بُعدًا عاطفيًا جعلها خالدة في ذاكرة عشاق كرة القدم. حتى اليوم، عندما يعيد المشاهدون مشاهدة المباراة، فإنهم يتذكرون صوت الشوالي وهو يهتف: “ريال مدريد يتوج بلقب دوري الأبطال للمرة الثامنة في تاريخه!”.
ختامًا، يبقى نهائي دوري أبطال أوروبا 2000 حدثًا تاريخيًا ليس فقط بسبب الأداء الكروي المميز، بل أيضًا بسبب التعليق الأسطوري الذي جعله خالدًا في قلوب وعقول الجماهير العربية. عصام الشوالي لم يكن مجرد معلق، بل كان صوتًا يحمل في طياته روح كرة القدم وشغف الملايين.
في ليلة تاريخية من عام 2000، شهد العالم واحدًا من أكثر نهائيات دوري أبطال أوروبا إثارةً على الإطلاق، حيث واجه ريال مدريد الإسباني نادي فالنسيا في ملعب فرنسا بسان دوني. لكن ما جعل هذا النهائي مميزًا حقًا كان التعليق الصوتي الأسطوري للمعلق العربي الكبير عصام الشوالي، الذي نقل المباراة بحماسة وشغف لا مثيل لهما.
المباراة: صراع بين عمالقة الكرة
انطلقت المباراة بتوتر واضح بين الفريقين، حيث سعى ريال مدريد بقيادة نجوم مثل راؤول غونزاليس وفيرناندو هييرو للسيطرة على المباراة. من جهة أخرى، أظهرت فالنسيا بقيادة كلوديو لوبيز وغايزكا مندييتا أداءً منظمًا وخطيرًا.
في الدقيقة 39، سجل راؤول هدفًا رائعًا بعد تمريرة دقيقة من فيرناندو مورينتس، ليرفع عصام الشوالي صوته معلنًا: “هدف! هدف! ريال مدريد يتقدم! راؤول يصنع التاريخ!”. كان تعليقه يعكس فرحة الجماهير المدريدية ويثير مشاعر الملايين من المشاهدين العرب.
الشوط الثاني: الهيمنة الملكية
في الشوط الثاني، أكد ريال مدريد تفوقه، حيث سجل ستيف ماكمانان هدفًا ثانيًا في الدقيقة 67، ثم أضاف راؤول الهدف الثالث في الدقيقة 75. مع كل هدف، كان صوت الشوالي يزداد حماسة، حيث ردد عباراته الشهيرة: “ما هذا؟! ما هذا الكمال! ريال مدريد يسحق المنافس!”.
ختام أسطوري
انتهت المباراة بفوز ريال مدريد 3-0، ليتوج بلقبه الثامن في البطولة. لكن ما بقي في ذاكرة الجماهير أكثر من النتيجة كان تعليق عصام الشوالي، الذي حول المباراة إلى لوحة فنية صوتية.
اليوم، بعد أكثر من عقدين، لا يزال عشاق كرة القدم يتذكرون نهائي 2000 ليس فقط لأداء ريال مدريد المذهل، ولكن أيضًا للتعليق الخالد الذي قدمه عصام الشوالي، والذي جعل من هذه المباراة أسطورة لا تنسى.
