2025-10-21 04:41:48
أثار مدرب كوفنتري مارك روبينز موجة انتقادات حادة بعد احتفاله المثير بالوجه في وجه صبي جامع كرات يبلغ من العمر 13 عاماً، وذلك عقب الفوز الدراماتيكي لفريقه على ولفرهامبتون في ربع نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي. وجاءت أشد الانتقادات من غاري أونيل مدرب ولفرهامبتون الذي وصف الحادثة بأنها “مثيرة للاشمئزاز”.
وفي التفاصيل، انطلق روبينز البالغ من العمر 54 عاماً بعد هدف الفوز الذي سجله حاج رايت في الدقيقة 100، متجهاً بسرعة نحو خط التماس حيث صاح في وجه الصبي جامع الكرات. ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد، بل عاد المدرب مرة أخرى بعد أن ابتعد الصبي ليوجه ضربة بقبضته في الهواء نحو الفتى في مشهد اعتبره الكثيرون غير لائق.
وفي المؤتمر الصحفي لما بعد المباراة، أعرب أونيل عن استيائه الشديد من الحادثة قائلاً: “الاحتفال في وجه صبي صغير هكذا أمر مثير للاشمئزاز. ينبغي ألا يحدث”. وأضاف المدرب الذي تحدث مع روبينز بعد المباراة: “لقد اعتذر، لكن الاحتفال في وجه صبي صغير أمر مثير للاشمئزاز. الصبي مستاء حقاً. هذا ينبغي ألا يحدث”.
من جانبه، قدم روبينز اعتذاره عن الحادثة لكنه حاول تبرير سلوكه بالقول: “لقد أسقط الفتى الصغير الكرة في وقت سابق ومشى مبتسماً. لقد أزعجني ذلك حقاً، لذلك احتفلت أمامه”. وأضاف مدرب كوفنتري: “لا أظهر مشاعري كثيراً، لكن هذا ما تفعله كأس الاتحاد الإنجليزي بك”.
وجاءت هذه الحادثة في ختام مباراة دراماتيكية شهدت فوز كوفنتري على ولفرهامبتون بنتيجة 3-2 في ديربي ميدلاندز، ليضمن الفريق تأهله إلى نصف نهائي البطولة. وسجل كوفنتري هدفين في الوقت المحتسب بدل الضائع، حيث أدرك إليس سيمز التعادل في الدقيقة 97 قبل أن يهز حاجي رايت الشباك في الدقيقة 100.
ويذكر أن الحادثة أثارت جدلاً واسعاً في الأوساط الرياضية حول ضرورة الحفاظ على القيم الرياضية والسلوك الأخلاقي في الملاعب، خاصة في التعامل مع صغار السن الذين يؤدون مهامهم في المباريات.
