2025-10-10 05:30:41
أعلنت الشرطة الإكوادورية عن وقوع حادث اختطاف مروّع استهدف عائلة لاعب كرة القدم جاكسون رودريغيز، الذي يلعب في صفوف فريق “سي إس إيميلك” ببطولة الدوري المحلي. ووفقاً للبيان الرسمي، اقتحم مجهولون مسلحون منزل اللاعب في حي موتشي لوتي 2 بمدينة غواياكيل في الساعات الأولى من صباح الأربعاء الماضي، حيث قاموا بسرقة أموال وممتلكات ثمينة قبل أن يختطفوا زوجة اللاعب وابنه البالغ من العمر خمس سنوات.
وأشارت التحقيقات الأولية إلى أن الهجوم وقع في الساعة 2:50 صباحاً بالتوقيت المحلي، حيث استخدم المهاجمون أدوات ثقيلة لاقتحام الباب الأمامي للمنزل. وقد تمكن رودريغيز (26 عاماً) من النجاة بإختبائه تحت السرير عند سماعه ضوضاء الاقتحام. وأفاد اللاعب للسلطات أنه شاهد عبر النافذة المهاجمين يفرون بشاحنة رمادية اللون، مؤكداً أنه لم يتلق أي تهديدات مسبقة قبل الحادث.
ولم تذكر الشرطة أي إصابات بين أفراد العائلة باستثناء الخطف، مشيرة إلى أن رودريغيز الآن تحت حماية أمنية مشددة بينما تواصل فرق البحث عملياتها لتحديد مكان الزوجة والابن المختطفين. ومن الجدير بالذكر أن الحي الذي وقعت فيه الحادثة يشهد بشكل متكرر عمليات إجرامية مماثلة، حيث سبق أن تعرض صاحب متجر محلي للاختطاف والابتزاز في حادثة منفصلة مطلع يناير الماضي.
ويأتي هذا الحادث في ظل تصاعد ملحوظ لأعمال العنف في الإكوادور، خاصة في مدينة غواياكيل التي تعد من أكثر المدن تأثراً بالأوضاع الأمنية المتدهورة. وقد فرضت الحكومة الإكوادورية حالة الطوارئ في يناير 2024 في إطار ما يعرف بـ”الصراع المسلح الداخلي”، حيث صنف الرئيس دانيال نوبوا الجماعات الإجرامية كـ”منظمات إرهابية” بسبب تورطها في أعمال العنف وتهريب المخدرات.
ومن الناحية الرياضية، لم يصدر عن نادي إيميلك أي تصريحات رسمية بشأن الحادث، مفضلاً سياسة الصمت حيال تطورات القضية. يذكر أن رودريغيز قد شارك مع فريقه هذا الموسم في 9 مباريات بالدوري المحلي دون أن يسجل أو يصنع أي أهداف.
هذه الحادثة ليست الأولى من نوعها في الأوساط الرياضية الإكوادورية، ففي ديسمبر الماضي تعرض بيدرو بيرلازا لاعب فريق ليغا دي كيتو لعملية اختطاف مماثلة، تم على إثرها تحريره بعد أيام من الاحتجاز.
