2025-09-19 01:37:59
في أول ظهور إعلامي منذ اعتقاله، أكد الظهير البرازيلي الدولي داني ألفيش براءته من تهم الاغتصاب المزعومة الموجهة ضده، مصرحاً أن ضميره “مرتاح تماماً” تجاه الأحداث التي وقعت في ملهى ليلي ببرشلونة أواخر ديسمبر الماضي.
وكان ألفيش (40 عاماً) قد اعتقل في يناير/كانون الثاني الماضي بعد اتهامه باغتصاب شابة في مرحاض ملهى “ساتون” الليلي ببرشلونة. ولا يزال النجم البرازيلي محتجزاً دون كفالة بعد أن رأت المحكمة الإسبانية المختصة أن هناك خطراً حقيقياً من هروبه إذا تم الإفراج عنه.
وفي مقابلة خاصة مع صحيفة “لافنغارديا” الإسبانية اليومية، أوضح ألفيش – الذي غير روايته عدة مرات خلال التحقيقات – أنه كذب في البداية لأنخ كان يخشى أن تتركه زوجته إذا اعترف بوجوده مع امرأة أخرى. وقال: “لقد كافحت بيأس لإنقاذ زواجي من الخيانة الزوجية، من دون القلق من العواقب التي أدفعها اليوم”.
يذكر أن الحادثة المزعومة وقعت أثناء إجازة ألفيش في برشلونة بعد مشاركته مع المنتخب البرازيلي في كأس العالم بقطر. وكان القضاء الإسباني قد رفض الأسبوع الماضي طلب الإفراج عنه بكفالة، مبرراً القرار بحيازة النيابة “أدلة كافية وموثوقة” تدعم التهم الموجهة إليه.
وعلى الصعيد الرياضي، يعد ألفيش أحد أنجح اللاعبين في تاريخ كرة القدم، حيث حصل على 43 لقباً خلال مسيرته الكروية، قضى أفضل فتراتها مع برشلونة بين 2008 و2016، حيث فاز بـ23 لقباً مع النادي الكتالوني، منها 3 ألقاب في دوري أبطال أوروبا و6 بطولات إسبانية. كما سجل رقماً قياسياً كأكبر لاعب برازيلي يشارك في نهائيات كأس العالم عندما مثل بلاده في مونديال قطر العام الماضي عن عمر 39 عاماً و210 أيام.
وتأتي هذه التطورات في وقت ينتظر فيه ألفيش محاكمته في إسبانيا، بينما تستمر التحقيقات في القضية التي أثارت جدلاً واسعاً في الأوساط الرياضية والإعلامية.