2025-09-04 05:00:10
احتفالاً بيوم التطوع العالمي، أشادت اللجنة العليا للمشاريع والإرث والاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) بالدور البارز لأكثر من 20 ألف متطوع من 150 جنسية مختلفة، الذين يساهمون في إنجاح فعاليات كأس العالم 2022 في قطر. وجاءت هذه الإشادة تقديراً للجهود الكبيرة التي يبذلها المتطوعون في تنظيم أكبر حدث كروي على مستوى العالم.
احتفالات وأنشطة مميزة
نشرت اللجنة العليا للمشاريع والإرث مقطع فيديو عبر حسابها الرسمي على تويتر، يظهر مجموعة من المتطوعين وهم يحتفلون بيوم التطوع العالمي بأداء رقصات خاصة على أنغام أغنية “ارحبوا”، مما يعكس روح الفرح والتفاني التي يتمتعون بها. كما شارك سفراء كأس العالم، ومن بينهم ديفيد بيكهام ومارسيل ديسايي ويايا توريه، في زيارة مفاجئة لمركز المتطوعين في مركز الدوحة للمعارض يوم 20 نوفمبر/تشرين الثاني، حيث التقوا بالمتطوعين وشكروهم على جهودهم.
فرصة نادرة للمتطوعين
أعلن فيفا عن توفير كأس العالم للمتطوعين لالتقاط الصور التذكارية، بالإضافة إلى تنظيم مجموعة من الأنشطة التفاعلية في مركز المتطوعين. وشملت الفعاليات لقاءات مع نجوم كرة القدم مثل اللاعب المكسيكي لويس هيرنانديز، والقائد السابق للمنتخب العراقي يونس محمود، وحارس المرمى العماني علي الحبسي، وكذلك الممثل الكوميدي الأردني وسام قطب، حيث شاركوا في مسابقات وأنشطة ممتعة ذات طابع كروي.
تكريم المتطوعين كأبطال خلف الكواليس
وصف سفراء فيفا والمشاهير المتطوعين بأنهم “سر نجاح كأس العالم الأول في الوطن العربي”، مشيدين بتفانيهم في تقديم تجربة لا تُنسى للجماهير واللاعبين والمسؤولين. كما عبر مغردون ومتطوعون عن فخرهم بالمشاركة في هذا الحدث العالمي، مؤكدين أن شعار يوم التطوع العالمي لهذا العام “تطوع الآن من أجل مستقبلنا المشترك” يتجسد بشكل كامل في جهودهم.
قصص ملهمة من الميدان
شارك العديد من المتطوعين تجاربهم الفريدة خلال المونديال، ومن بينهم المتطوع العماني الحسين العامري، الذي أطلق مبادرة لجمع توقيعات المشجعين على قميص المتطوعين الموحد. وأوضح العامري في تغريدة على تويتر أنه نجح في جمع توقيعات أكثر من 300 شخص من مشجعي كأس العالم، مما يعكس التفاعل الإيجابي بين المتطوعين والجماهير.
خاتمة
تمثل جهود المتطوعين في كأس العالم قطر 2022 نموذجاً للإنسانية والتعاون الدولي، حيث يساهمون بلا كلل في تقديم صورة مشرقة للعالم عن روح الكرم والضيافة العربية. وتظل هذه البطولة شاهدة على أن العمل التطوعي هو حجر الأساس في نجاح أي حدث عالمي، مما يترك إرثاً إيجابياً يستمر لسنوات قادمة.
