2025-07-30 10:50:43
حذّر ألكسندر تشيفرين، رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا)، نادي برشلونة الإسباني من احتمال مواجهة عقوبات رياضية على المستوى القاري، حتى لو سقطت التهم المنسوبة إليه بالتقادم على الصعيد المحلي في إسبانيا.
لماذا يختلف موقف “اليويفا” عن الإسبان؟
أكد تشيفرين في تصريحات لصحيفة “إيكيبا” السلوفينية أن التقادم الزمني الذي يحمي برشلونة من عقوبات محلية لا ينطبق على لوائح الاتحاد الأوروبي، قائلاً: “فيما يخص سلطات كرة القدم الإسبانية، انتهى الأمر بالتقادم، لكن بالنسبة لليويفا – لا شيء يسقط بالتقادم”.
ويأتي هذا التحذير بعد 10 أيام من إعلان “اليويفا” فتح تحقيق شامل في اتهامات تورط النادي الكتالوني في علاقات مالية مشبوهة مع خوسيه ماريا إنريكيز نيغريرا، نائب رئيس لجنة التحكيم السابق في اتحاد الكرة الإسباني بين 1994-2018.
تفاصيل “أخطر قضية” بحسب تشيفرين
وصف رئيس “اليويفا” القضية بأنها “واحدة من أخطر الحالات في كرة القدم”، مشيراً إلى أن التحقيقات المدنية الإسبانية مستمرة رغم التقادم الرياضي المحلي. وتشير وثائق الادعاء إلى:
- دفعات مالية تجاوزت 7 ملايين يورو لشركة نيغريرا
- وجود “اتفاقية شفهية سرية” لتحقيق مكاسب تحكيمية
- تغطية الفترة بين 1994-2018 (24 عاماً)
سيناريوهات العقوبات المحتملة
يواجه برشلونة تهديدات متعددة في حال ثبوت المخالفات:
- عقوبات مالية (غرامات كبيرة)
- خصم نقاط في المسابقات الأوروبية
- الإقصاء المؤقت من دوري الأبطال
- سحب ألقاب سابقة (في أسوأ السيناريوهات)
يُذكر أن النادي ينفي جميع الاتهامات، مؤكداً أن المدفوعات كانت مقابل “تقارير فنية عن الحكام”، دون أي ضغوط أو اتفاقات غير قانونية. ومع استمرار التحقيقات، تبقى عين الجمهور الرياضي على قرار “اليويفا” الذي قد يهز مشهد الكرة الأوروبية.
