2025-07-30 10:11:26
أكد خافيير تيباس، رئيس رابطة الدوري الإسباني لكرة القدم، أن عودة اللاعبين إلى التدريبات ستكون آمنة رغم استمرار تفشي فيروس كورونا، معتبراً أن الذهاب إلى الصيدلية يحمل مخاطر أكبر من الذهاب إلى الملعب. جاء ذلك ردا على مخاوف أبداها لاعبو نادي إيبار، الذين عبروا عن قلقهم من عودة النشاط الرياضي في ظل تفشي الوباء.
خطة العودة الآمنة للدوري الإسباني
وضعت رابطة الدوري الإسباني خطة متدرجة من أربع مراحل لضمان عودة آمنة للمسابقة، تشمل:
1. فحوصات طبية للاعبين والجهاز الفني.
2. تدريبات فردية بعيداً عن التجمعات.
3. تدريبات جماعية محدودة بمجموعات صغيرة.
4. عودة التدريبات الكاملة استعداداً لاستئناف المنافسات.
وتهدف الرابطة إلى استئناف الدوري في 13 يونيو المقبل، مع اتخاذ إجراءات وقائية صارمة لضمان سلامة الجميع.
نتائج الفحوصات المتوقعة وإصابات كورونا بين اللاعبين
كشفت تقارير أن الرابطة تتوقع ظهور حوالي 30 إصابة بفيروس كورونا بين اللاعبين بعد إجراء الفحوصات، لكن ذلك لن يغير من خطة العودة. وقد بدأت الأندية الكبرى مثل ريال مدريد وبرشلونة وأتلتيكو مدريد في إخضاع لاعبيهم للفحوصات الطبية، حيث بدأ ريال مدريد العملية أمس، بينما يخضع لاعبو برشلونة وأتلتيكو مدريد للفحوصات اليوم.
مخاوف لاعبي إيبار ورد فعل الرابطة
أعرب لاعبو إيبار عن قلقهم في بيان رسمي، قائلين: “نخشى بدء نشاط لا يلتزم بأول نصيحة يقدمها الأطباء، وهي التباعد الجسدي”. وأضافوا: “نحن قلقون من الإصابة بالفيروس ونقله إلى عائلاتنا وأصدقائنا، مما قد يساهم في موجة جديدة من الوباء”.
ورداً على ذلك، أكد تيباس أن الرابطة تتفهم هذه المخاوف، لكنها تتخذ جميع الاحتياطات اللازمة لضمان عودة آمنة. كما أرسلت الرابطة بروتوكولاً مفصلاً مكوناً من 24 صفحة يوضح الإجراءات الوقائية التي يجب على الأندية اتباعها، بما في ذلك إجراء ثلاث جولات من الفحوصات قبل استئناف الموسم.
الخلاصة: التوازن بين الصحة واستئناف الدوري
في النهاية، تسعى رابطة الدوري الإسباني إلى تحقيق توازن بين الحفاظ على صحة اللاعبين والعاملين في الملاعب، وبين إنقاذ الموسم الرياضي الذي تأثر بشكل كبير بسبب الجائحة. ورغم المخاوف المشروعة، فإن الإجراءات المشددة التي يتم تطبيقها تهدف إلى تقليل المخاطر إلى أدنى حد ممكن، مما يعطي الأمل بعودة تدريجية وآمنة لكرة القدم الإسبانية.
